أقدم لكم قصيدتي عن الصداقة والتي أهديها لصديقتي التي فارقتها عندما تغربت..
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت قلبي يوماً متعباً مشتاقا....فسألته بحزن عما به ضاقا
فطال الزمان والقلب مضطرب....قد حار في تفسير ما لاقى
لكِ يا حبيبة القلب ونور العيون.... القلب شكى الألم واشتاقا
وفي هواكِ طويلاً ذرفت الدمع....أراه دوماً في العين رقراقا
فالحب يا حبي مع جماله إلا أنه...جعل القلب لكِ أنت خفاقا
وجعلني كل ليل ومع كل فجر.... أبكي فراقاً وأخشى فراقا
أبكي فراق سفر أرغمني على....البعد طويلاً فتحديناه رفاقا
شكوت لله حالي وحالك وشو.... قاً ساكناً في القلب حرّاقا
وأخشى فراقاً لا بد منه أبكي .... حالنا كلما ذكرته إشفاقا
هو الموت يا أختاه والله آت....ليذيقنا في هذه الدنيا فراقا
لكن حبنا في الله وسيأتي....يوم يكون لوعد الله مصداقا
فلنجعل حبنا طريقاً لا يندم....من سلكه لجنة الخلد مشتاقا