الإسم: وسام محمد نزيه غمراوي
المواليد: 19 تشرين الأول 1989 / كانبرا- أستراليا
الهوايات: كرة السلة، الأيكيدو
ما زال فتىً يافعاً ...فهو من مواليد العام 1989 في مدينة كامبيرا – أستراليا..إنه وسام محمد نزيه غمراوي.
والحمد لله أن كان لوسام عودة إلى أرض الوطن لنحظى بهذا الصوت الجميل الذي لطالما أحببناه وتعودنا عليه في صبا.
ومن كرم الله عز وجل على وسام أن وهبه ذكاءً واجتهاداً منذ نعومة أظفاره حين كان تلميذاً في مدرسة طرابلس الإنجيلية حتى الصف الرابع حيث كانت إدارة المدرسة تختاره في مسابقات ثقافية وفنية مختلفة كان ينال فيها المراكز الأولى على صعيد لبنان.
وتتابعت مواهبه حين انتقل إلى مدرسة الإيمان الإسلامية فلا يخلو حفل مدرسي من صوت وسام غمراوي. وأكثر الأصباح إشراقاً حين يشنِّف التلاميذ آذانهم بالاستماع لتلاوة وسام لآيات بينات من كتاب الله تعالى.
لم يضيع وسام أوقاته أثناء الدراسة فكان للرياضة أيضاً نصيب من وقته وعلى الأخص هوايته في في كرة السلة والأيكيدو.
كل ذلك لم يشغله عن دراسته الأكاديمية أيضاً. وها هو اليوم، بفضل الله ثم بمثابرته، يتابع دراسته في السنة الثالثة في كلية الطب في جامعة بيروت العربية التي انتسب إليها بعد تخرجه في العام 2007.
والموهوب لا يخفى على أهل الخبرة فكان وسام بالتأكيد من الناشطين في العمل الطلابي من خلال مجلس الطلاب في كلية الطب على مدى السنتين.
أما في ما يختص بفرقة صبا الفنية فهو أمين سرها وركن من أركانها، منشد مميز وصوتٌ، نسأل المولى القدير أن يحفظه له من شر الحاسدين.
والكل يقول يا وسام أنت وسام على صدر صبا فهنيئاً لها بك وهنيئاً لك بها، والله يحفظك من كل سوء.
العودة إلى قائمة الأعضاء
الإسم: عبدالله حمدي الزعبي
المواليد: 3 حزيران 1990 / طرابلس - لبنان
الهوايات: كرة القدم، الكيك بوكسينغ
بُشرت الأم بِحَملِهِ , وكانت الحيرة في اختيار اسمه، عبد الله أو عبد الرحمن ......فاختارت.
وكان المَولِدُ في الثَّالث من حزيران لعام 1990 هديَّة من الله رب العالمين, أكرِم بها من هدية, والدعاء لله جل جلاله بأن يجعل هذه الهدية مباركة صالحة. واحتفاء بقدومه أنشَدَه جدَهُ لأبيه محمد طاهر الزعبي هذه الأبيات :
سبحانك ربي ندعـوك بـأن تيسِّـر يـسِّــــر لـهــا ربـي ولا تـعـسِّــر
نـحــن عـبـيـدك ربـي ضــعــافــاً إن لـم تـدبِّـر وتـرحـم فمن يدبِّـر
أتمِمِ عـليهـا نِعمةً ترضــى بـهــا بـحــقِّ مَـن بـلَّـغــتَـهُ قُــم فـأنـذِر
مَـن غَـيـرُكَ ربـي خَـلَـقَ فـصـوَّر ومن لغيرك هتف المؤذِّن و كبَّر
أشـكُــرُكَ ربـي عـلى مـا وهـبـت لـقـد جـاءنـي المـبـشِّـر فـبــشَّـر
بـعــبــد الله أنــت مــولاه ربـــي فـاجـعـل السَّـعـد بوجهِهِ المنـوَّر
واحفظ له والديه واتمِم عليهما إيماناً وصحَّةً وعمراً بحقِّ سورةِ الكوثَر.
ثم كان الذهاب إلى المدرسة بجانب الأم المدرِّسَة, بحيث أنهى دراسة الحلقة الأولى والثانية وانتقل معها إلى الثالثة في التعليم الأساسي في ثانوية البَحصاص الرسمية وأتمَّها بنجاح . وها هو الآن على انتهى من المرحلة الثَّانوية و دخل الجامعة و تخصص في الهندسة ..وكلُّنا أَمَل برفع راية النجاح.
الفنُّ والموهبة, رزق منَ الله سبحانه وتعالى وقد رزق عبد الله الموهبة, ليس في الحنجرة فحسب, بل في اليد أيضاً.
فبرزت موهبة الرسم عنده في الصف الخامس الابتدائي حيث أقيمت في المدرسة مباراة في رسم موضوع يدور حول البيئة فكان الفائز وأعطيت له شهادة تقدير. ولا يزال يمارس هذه الموهبة ولكن بشكل خجول.
وإلى جانب الرسم كان حبه للرياضة، حيث برع بفن الكيك بوكسينغ وطور مهاراته حتى أصبح من المحترفين متأثرا بخاله.
أما إذا ما تحدثنا عن موهبة الصوت فالعائلة التي نشأ فيها عبدالله ,عائلة قد رزق بعض أفرادها الصوت الحسن. لذلك كان متأثراً منذ صِغره بوالدته و جدَّتَيه لأمِّه ولأبيه لذا كانت الأذن موسيقية عنده. ثم لاحقاً بدأت تظهر بوادرهذه الموهبة وهو بين عائلته وكانوا يشجعونه على الأداء الحسن و يحاولون تقديمه في أي اجتماع كان وأيَّة مناسبة كانت.
من هنا وجد نفسه مهيأً بين الأصحاب في العمل الكشفي، الذي قضى فيه أياماً وسنين طوال، وهو بين الأشبال وأثناء سهرات النار حيث الهدوء في الأكوان والصوت الذي يطرب الآذان فيوقظ الطَّير على الأفنان.
وشيئاً فشيئاً أخذ الجميع ينتبه لهذه الخامة ويطلبون منه الغناء والإنشاد إلى أن وجد نفسه بين الصحبة والأحبة مع فرقة صبا في أواخر العام 2007.
وهو في صبا صاحب الطبقات العالية التي لا تصعب عليه أبدا. وقد أظهر بعضاً من قدراته في شمس الحرية ومولاي....وفجر الأمة و غيرها من الأناشيد. وقد شهد له الكثيرون بالموهبة التي رزقه الله إياها والتي نسأل المولى أن يحفظها له وأن يجعلها جسرا من قلوب الناس إلى المولى سبحانه وتعالى.
وإلى الأمام وإلى مزيد من النجاحات ان شاء الله برعاية الله وتوفيقه وحفظه ودعاؤنا له أن لا ينسى ما أمَرَ الله به من الطاعة و السعي والفلاح.
العودة إلى قائمة الأعضاء
الإسم: أسامة رفعت حولا
المواليد: 24 كانون الثاني 1987 / طرابلس- لبنان
الهوايات: السباحة، كرة السلة
كان وحيدًا بين أخواته الثلاثة ، فتفرّد بصفات زادته تميّزًا. نشأ في جو الالتزام الديني ، فجاءت أخلاقه وتصرفاته إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على حسن وفهم الدين وحسن تطبيقه. إنه هذا الفتى الذي يلتهب ذكاء وحنكة وحكمة ..
بدأ أسامة مسيرته في مدرسة الجنان حيث بقي فيها حتى نال الشهادة المتوسطة. لكن المدرسة لم تكن وحدها تروي شغفه ، بل كان ميّالاً منذ الصغر للمشاركة بمختلف النشاطات، فالتحق بنادٍ للكاراتيه وهو مازال دون العاشرة من العمر حيث شارك بمباريات على صعيد الشمال، فاز فيها بالجائزة الثالثة .
وكلما كَبُرَ ، كلّما زادت مواهبه بالظهور ، فمن الرياضة إلى الصوت العذب حيث اكتشفت موهبته وهو على مقاعد الدراسة في المرحلة الابتدائية .. فقد وهبه الله صوتًا دافئًا حنونًا يدخل شغاف القلب من دون حواجز ..
صقل هذا الصوت بالتدرب على حسن تلاوة القرآن.. ومن ثم ظهرت الموهبة للعيان .. عندما شارك في فرقة إنشاديّة مدرسيّة محليّة وهو مازال في الحادية عشرة من العمر ..
كما كان له الشرف عندما صدح بالأذان فملأ بصوته الشجي أرجاء السماء ليزداد تواضعاً وتهذيباً كلما ارتفع وعلا.
ويكبر أسامة وتكبر معه الأحلام .. فينتسب لكشافة الإيمان .. ويصبح قائدًا بعد نيله الشارة الخشبيّة .. بالتزامن مع اشتراكه في العديد من النشاطات الاجتماعيّة المتنوعة في رابطة الطلاب المسلمين ..
تحلّى بقدرته على تحمّل مسؤولية الأمور ، فقد تخرّج من مدرسة الجنان (بكالوريا فنيّة قسم المحاسبة) ليلتحق بجامعة بيروت العربية عام 2004 في كلية "التجارة و إدارة الأعمال" لتتكلل دراسته بالنجاح والتفوّق والتخرج عام 2008 بتخصص (المحاسبة والتمويل والبنوك) وليتكلل قلبه في نفس العام بالزواج من شريكته في الحياة. وهو الآن يعمل في قسم المحاسبة في جمعية التربية الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان الإسلامية.
لم يتوقف طموح أسامة عند هذا الحد في حياته الدراسية فعلى الرغم من التزاماته العائلية و مسؤوليته الأسرية و ضغط عمله أصر أن يكمل في معترك الحياة العلمية لتحقيق هدفه المرسوم المتمثل بدرجة الدكتوراه في اختصاصه, فها هو ذا الآن في السنة الثانية و الأخيرة من مرحلة الدراسات العليا في تخصص الإدارة و التسويق سائلا المولى أن يعينه على تحقيق ما يتمناه.
أما في صبا فهو نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير التسويق و العلاقات العامة فيها. ونحن لم نعرفه إلا ذاك الإنسان الذي لا يعرف للتعب معنىً وهو يسعى دائماً لتكون صبا في الطليعة ومع النجوم.
ولتعلم يا أسامة أن الجهد الذي تبذله لذلك كبير ولن نستطيع أن نكافيك إلا بكلمة الشكر والتقدير...فشكراً
[img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]